إلا ذو الفقار ".
غصبوا الخلافة واستباحوا * المنكرات بلا ضرر 8 - تلك هي الأسس والوقائع الصغيرة التي حدثت وأقامت عظمة الإسلام والتي ظلت تدوي وتتوسع على مر الزمان وأما التي زلزلت الإسلام وحطمته معنويا وخلقت المظالم والفتن والتفرقة إنما هي تلك التي أرادت أن تحرم عليا - عليه السلام - وذرية الرسالة وآل الرسول وبني هاشم المعاضدين الأوائل الذين التفوا حول فتاهم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في السراء والضراء والأيام العصيبة في شعب أبي طالب هؤلاء تبدأ محنتهم على أثر وفاة سيد المرسلين (ص) حيث تبدأ أم الفتن في السقيفة بانتخاب عمر وأبو عبيدة الجراح لأبي بكر صوريا بعد إلقاء الفتنة بين القلة الصغيرة من المسلمين من الأوس والخزرج لما دبر بليل لاغتصاب الخلافة التي نص عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - كرارا ومرارا وأمر على المسلمين عليا - عليه السلام -، وبعدها إرغامه هو ومن تبعه قهرا على البيعة وبعد سلب حقوقه وحقوق زوجته من منحتها فدك وذرية الرسول وبني هاشم المحرم عليهم الصدقات من الزكاة إلا الخمس يحرمون من حقوقهم من الخمس وإبعادهم عن كل المناصب وإدخال أفراد من الأحزاب وأقطاب الحزب من بني أمية وبني الحكم وخالد ابن الوليد الذي نكبوا المسلمين مرارا أخص في أحد وقد مر ذكر ذلك حين سلطه أبو بكر على رقاب المسلمين المعترضين باسم الردة. وبعده دون رعاية استشاره عهده لعمر بالخلافة مع الصحابة والمسلمين ومنعهم تدوين السنة والحديث وبعدها وغيرها.