شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٤١
تذكر فضائل علي - عليه السلام - وقد اعترفت مرارا بمقام علي - عليه السلام - وفضائله واعترفت ببغضها له وهي لا تنكر أن مبغضه منافق وكافر ونسبت على خلاف ما أيده فحول الحفاظ والكتاب من الأحاديث في فضائل علي - عليه السلام التي - تخالف أحاديثها نفسها وما ورد مسندا في علي - عليه السلام - وما ورد في أبي بكر ومنزلته تلك المنزلة التي ما كانت تتجاوز الجندي العادي في جيش أسامة والذي لعن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كل من تخلف عنه وأرادت أن يصلي أبو بكر محل رسول الله - صلى الله عليه وآله - فأبى واضطر أن يصلي بالجماعة وهو محموم والآن أتت تنقل له فضيلة ما ادعاها أي صحابي ولا أبو بكر نفسه راجع بذلك صحيح مسلم ج 7 ص 110 في باب فضائل أبي بكر وفي مسند أحمد ج 6 ص 144 وطبقات ابن سعد 2 ق 1 ص 177 و 128 ط ليدن والكنز ج 6 ص 139 و 317 الحديث 5283 وفي منتخبه ج 3 ص 342 قالت عائشة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه: " ادعي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى ويقول قائل، أنا أولى، ويأبى الله تعالى والمؤمنون إلا أبا بكر ".
وعن البخاري ج 4 ص 5 باب قول المريض و ص 146 باب الاستخلاف عن أبي مليكه قال: قالت عائشة: لما ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لعبد الرحمن ابن أبي بكر ائتني بكتف ولوح حتى أكتب لأبي بكر لا يختلف عليه فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم، قال أبى الله تعالى والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.
وأخرج مسلم في صحيحه 7: 110 عن أبي مليكه أيضا جاء في الطبقات 2
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»