شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٣٤
الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
ومن قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مني بمنزلة هارون من موسى. وقال: أنا مدينة العلم وعلي - عليه السلام - بابها وقال: علي مع الحق والحق مع علي - عليه السلام - يدور معه حيث دار وقال:
لا يحب علي - عليه السلام - إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. وقال: لحمه لحمي ودمه دمي.
وقال فيه وفي عترته: مثلهم مثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنهم غرق وهوى. وفي حديث الثقلين:
إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي من تمسك بهم نجى ومن تخلف عنهم هوى.
وهناك الآيات الجمة والأحاديث التي لا تعد ولا تحصى أرجو لمن أراد التفصيل مراجعة موسوعتنا المحاكمات أخص الجزئين الأول والثاني.
وأما إسناد شتم أبو بكر فراجع فيه الجزء الرابع ص 80 من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
احتجاج علي عليه السلام على أبي بكر قام علي - عليه السلام - بعد أن ألقت فاطمة عليها السلام خطبتها العصماء مخاطبا أبا بكر قائلا لماذا سلبت حق فاطمة عليها السلام من ميراث أبيها مع أنها كانت مالكه ومتصرفه في حياة أبيها. فغير أبو بكر جوابه وحوره تحويرا أخرجه عن حقيقته وأدخل فيه حق العامة ليجلب بذلك أنظار الحاضرين وقال: إن فدك فئ للمسلمين إذا كان لفاطمة شاهد فلتقدمه بأنه كان ملكها فاعطيها إياها وإلا أحرمها
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»