هل استطاع أبو بكر وعمر وشيعتهم أمام هذه الأدلة القاطعة والبراهين الوثيقة والأسانيد الداحضة لإثبات حقها وتجاوزاتهم على حدود الله وسنن نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن ينبسوا ببنت شفه أو يأتوا بدليل سوى زلة إلى زلاتهم وانحراف إلى أهوائهم والتمسك الأعمى بباطلهم.
فأي دليل يدحض نصوص الآيات القرآنية، وهل تستطيع رواية افتضح تزويرها ووضعها يريد بها ذو القوة سلب حق جاءت به النصوص القرآنية دون نص أو سنة أو علم أهل بيت صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين وصحابته المقربين.
وإذا رأتهم تمادوا في طغيانهم وأصروا على عنادهم هبت شاكية وقالت كسرتم قلبي وسلبتم حقي وإني لأحاكمنكم يوم القيامة في محكمة العدل الإلهي والله واسع قدير على أخذ حقي قائلة:
" فنعم الحكم الله والزعيم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ".
إسناد تدحض الحديث ولقد ناقض أبو بكر الحديث الذي اختلقه لسلب فدك حينما كتب كتابه لفاطمة عليها السلام على رد فدك فمزقه عمر. وعلى ذلك أثبت عمر أنهما شريكان في الأمر.
أخرج ذلك السبط ابن الجوزي في السيرة الحلبية ج 3 ص 391. فكيف جاز له برد