فيعدل وفي الصلاة يقول قبل التشهد لا يفعلن خالد ما أمرته به ثلاثا. وعندها يفتضح السر.
من سب علي فهو كافر ورد بصورة متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من سب عليا عليه السلام فقد سبني ومن سبني فقد سب الله " والذي يسب الله فهو كافر.
راجع كفاية الطالب الباب العاشر لمحمد بن يوسف الگنجي الشافعي والحديث عن ابن عباس سندا نقله أمام جمع من أهل الشام الذين كانوا يلعنون عليا عليه السلام ويسبونه قال: " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي عليه السلام من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أكبه على منخريه في النار ".
ونقل الگنجي في الباب العاشر من كتابه كفاية الطالب هكذا " الباب العاشر في كفر من سب عليا عليه السلام " وقد كان أبو بكر أول من سب عليا وفاطمة صلوات الله عليهما وإسناده ما كتبه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 121.
عبارة مستظرفة نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 4 ص 105: إن علي بن الفارق أحد أساتذة ذلك العصر في بغداد سأله حول موضوع فدك قائلا: أكانت فاطمة عليها السلام صادقة؟ قال نعم: فقلت: إذا كان ذلك فلماذا لم يعطها الخليفة فدكا.
فتبسم. (مع أنه لم يكن من أهل المزاح) وأجاب جوابا ظريفا ومستحسنا خلاصة قوله: إنه إذا أعطاها فدكا لمجرد ادعائها، كانت تعود له بعد يوم مطالبة الخلافة التي اغتصبها من زوجها وعندها كان عليه لزوما أن يسلم الحق إلى أهله لأنه قد صدقها