شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٣١
وسلم أمام الناس وفيهم المهاجرون والأنصار فأفحمتهم حتى على الضوضاء ومن أدلتها القرآنية قوله تعالى:
1 - من سورة النحل الآية 16 (وورث سليمان داود).
2 - سورة مريم الآية 5 (وهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب).
3 - وسورة الأنبياء الآية 89 (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى).
وآنذاك قالت:
يا ابن أبي قحافة! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا. أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ألم يقل الله في قرآنه المجيد.
(وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض) الآية 76 من سورة الأنفال.
5 - قوله تعالى في سورة النساء الآية 11 (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).
6 - قوله تعالى في سورة البقرة الآية 180 (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين).
حتى قالت:
أفخصكم بآية أخرج أبي منها أم أنتم أعلم بخصوص القرآن الكريم وعمومه من أبي وابن عمي (1).

(1) ومن العجيب من هذه الرواية المختلقة التي ادعاها أبو بكر دون أن يفكر كيف يعبرها على السامعين إذ سألوه كيف خصك وأسرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بها دون أن يذكرها لوصيه وخليفته المنصوص وباب علمه وأخاه وبضعته وزوجاته وكافة الصحابة المقربين وهو لا يخفى عليه كيف تنقلب بعده الأوضاع.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»