شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١٣٠
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
حديث مختلق " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " ولم يؤيد حديثه أي صحابي آخر ويخالف الشريعة في الإرث. وهو نص قرآني لا يجوز خلافه بحديث. وهذا الادعاء الذي قام به أبو بكر كان عليه إثباته ولكننا نراه يطلب البينة من بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على تصرفها.
هناك قامت سيدة النساء بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محتجة وقامت بدحض ذلك الافتراء على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتكذيب الخبر بالنصوص القرآنية والأدلة العقلية والبراهين الداحضة حتى انكشف واقع الأمر لكل سامع وما استطاع أن يرد على إسنادها أبو بكر.
إسناد خطبة الزهراء نقل ذلك 1 - المحدث المتبحر أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري والموثق من أجلة علماء السنة مثل 2 - ابن أبي الحديد الذي نقل عنه في شرحه نهج البلاغة ج 4 ص 78 قائلا عنه إنه متق ورع عالم محدث أخرجه في كتاب السقيفة، 3 - كما أخرجه ابن الأثير في النهاية. 4 - المسعودي في أخبار الزمان والأوسط.
وإن ما نقله ابن أبي الحديد عن عدة طرق في / 4 / 78 وفي 63 أيضا عن عائشة أم المؤمنين تلك التي ثبت عدائها الشديد لعلي وزوجته الزهراء وولديهما قولا وعمليا والفضل ما شهدت به الأعداء و ص 64 عن محمد بن عمران المرزباني عن آل البيت عليهم السلام وغيرهم.
ولقد قامت هذه المحاجة كما حدثوا في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»