صلى الله عليه وآله وسلم وحرمانهم وإشغالهم بالفقر وردعهم عن طلب حقهم. لا يمكن توجيه غير ذلك. وإن الأمر والقائمين به ما همهم لا نص ولا سنة إلا بلوغ أهدافهم.
فما جزاء من ابتدع ذلك؟ ومن أمر به، ومن سار عليه؟
أولاد علي عليه السلام من فاطمة عليها السلام هم عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورب سائل يقول ومن هم عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن له ولد. فالجواب نعم إن أولاد علي عليه السلام من فاطمة عليها السلام هم أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثبت ذلك بالنصوص القرآنية والأحاديث المسندة المتواترة الأكيدة.
1 - فسورة الأنفال الآية 84 قال تعالى (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون كذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين) وقوله عيسى وعيسى الذي ليس له أب أصبح من ذرية إبراهيم من أمه مريم بنت عمران. وقد استشهد الإمام فخر الدين الرازي ج 4 ص 124 في تفسيره الكبير مشيرا إلى الآية أعلاه قائلا إنها تدل على أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
2 - آية المباهلة من سورة آل عمران وهي الآية 61 قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) وقد مر وأثبتنا