البغي ".
ويقول ما أوصى الرسول * بآله خبرا وسر يعني أن فاطمة عليها السلام ثعلبة وعلي ذنبها وأن عليا عليه السلام طالب فتنة ويرتكب الفتنة كبيرة وصغيرة ويرغب الناس ويحرضهم على الفتن والفساد، بطلب المعونة من الضعفاء والنساء مثله كمثل أم طحال امرأة زانية في الجاهلية كانت ترغب أن يزني أقربائها. راجع شرح ابن أبي الحديد.
ماذا ترجو فيمن يغصب مقام خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويخالف نصوص القرآن الكريم وسنن نبيه ووصاياه في علي - عليه السلام - الذي نزل فيه أكثر من ثلاثماءة آية في مدحه وكراماته وولايته وطهارته وإنه نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحب الله له ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
راجع التفاسير في شرح آية المباهلة وآية الطهارة وآية الولاية وسورة هل أتى وآية الابلاغ وآية الاكمال و و و في علي وفاطمة عليهما السلام وبنيهم راجع تفصيل ذلك بإسناده في موسوعتنا المحاكمات في الجزء الأول والثاني والثالث والرابع لتعرف أن عليا عليه السلام منصوب من الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وإنه نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخاه وخليفته ووصيه وولي المؤمنين.
وإنه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كهارون من موسى عليهما السلام وإنه باب علمه وإنه مع الحق والحق مع علي - عليه السلام -.
وإنه لا يبغضه إلا منافق فاسق وكافر ولا يحبه إلا مؤمن.
وإن الحق يدور معه أينما دار، وراجع التواريخ لترى تضحياته التي قام عليها الإسلام وأهله وعلمه وبره وتقواه وإنه الرجل الثاني بعد رسول الله صلى الله عليه