النوع السادس: آيات الذم والتوبيخ للكفار والفساق، فإنه لا يصح إلا مع كونهم مختارين في أفعالهم، كقوله تعالى في سورة البقرة، آية - 28 (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم). وفي آل عمران، آية - 101 (وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله). وفي المزمل، آية - 17 (فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا). وفي آل عمران، آية - 98 (لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون). وفي العنكبوت، آية - 167 (أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون). وفي المؤمنون، آية - 105 (ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون).
النوع السابع: الآيات المصرحة بإستناد الكفر والإيمان والطاعة والعصيان إلى العباد، كقوله تعالى في سورة إبراهيم، آية - 8 (وقال موسى إن تكفروا ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد). وفي آل عمران آية - 19 (ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب). وفي ص آية - 28 (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين).
وفي النور آية - 52 (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون). وفي المائدة آية - 78 (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون).