وقد نقلنا هذه الآيات من باب المثال، وإلا فالآيات التي تدل على استناد الأفعال إلى العباد أكثر من ذلك.
النوع الثامن: الآيات الدالة على تخيير العباد في الإيمان والكفر والطاعة والعصيان، كقوله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) سورة الكهف، آية - 29.
النوع التاسع: الآيات التي تحث على المسارعة إلى أفعال الخير قبل فواتها، كقوله تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) سورة آل عمران، آية - 133.
النوع العاشر: ما دل من الآيات على الاستعانة من الله تعالى كقوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) الحمد - 4، فإنها تدل على أن العبد هو الفاعل لأفعاله، وأن الله تعالى يعينه على أفعال الخير.
النوع الحادي عشر: الآيات المتضمنة لاستغفار الأنبياء، كما في الأعراف - 23 (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).