وقد ثبت عندنا من أحاديث أهل البيت عليهم السلام أنه إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الفريضتين معا إلا أن هذه قبل هذه، وإذا دخل المغرب فقد دخل وقت الفريضتين معا إلا أن هذه قبل هذه.
وإذا كان الله تعالى قد أجاز الجمع وأن رسوله قد جمع بغير عذر ليخفف على أمته، فهل يجب على المسلمين أن يشددوا على أنفسهم ويوجبوا التفريق حتى تفوتهم صلاة العصر والعشاء، كما يتفق ذلك لبعض عوام السنة بل وبعض علمائهم!
الشبهة الثانية والعشرون: حول زواج المتعة يشكل بعضهم على الشيعة بأنهم يحللون زواج المتعة، مع أنه منسوخ الجواب نزل القرآن بجواز نكاح المتعة، قال الله تعالى (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) سورة النساء - 24