ومن المسلم به عند جميع المسلمين أن حديث (لا نورث) تفرد بنقله أبو بكر، وأنه مخالف لنص القرآن الكريم ولا يوجد له مؤيد فلا يمكن أن ينسخ به القرآن، خاصة بعد أن رده أهل البيت عليهم السلام، وكذبته فاطمة الزهراء عليها السلام التي هي سيدة نساء العالمين بالنص القطعي عند الجميع وأفحمت الخليفة بأنه لا يعقل أن يخبر النبي بذلك أبا بكر وحده ولا يخبر به ورثته! بل العجب كل العجب ممن يضعفون القرآن إلى حد أنهم ينسخون آياته برواية صحابي تفرد بها، مع أن أهل البيت المطهرين ردوها وكذبوها!!
الشبهة السابعة: الافتراء على الشيعة بأن الرسالة كانت لعلي توجد تهمة رائجة على الشيعة بأنهم يعتقدون بأن النبوة كانت لعلي عليه السلام - معاذ الله - لكن جبرئيل عليه السلام أعطاها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم! ويفترون عليهم