الشبهة الثالثة: حول زيارة قبور الأنبياء والأئمة والأولياء يشكل على الشيعة بأنهم يعتقدون بجواز زيارة قبور الأنبياء والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم والأولياء، ويشيدونها ويتبركون بها، ويصلون ويدعون عندها، مع أنه ورد النهي عن اتخاذ القبور مساجد وعن بناء المساجد على القبور.
الجواب لم يرد النهي عن الزيارة في أثر من الآثار، وإنما نهى عنه الوهابيون، وقد تعرضنا للجواب عنه في كتابنا (الجامع لبراهين أصول الاعتقادات)، ننقله هنا بعينه، فقد قلنا في ص 413 - 416:
منع الوهابية من شد الرحال إلى زيارة النبي صلى الله عليه وآله فضلا عن غيره، ونقل القسطلاني في (شرح صحيح البخاري) وابن حجر الهيثمي في (الجوهر المنظم) عن ابن تيمية قدوة