الشبهة الثانية: حول الجبر والتفويض يشكل بعضهم على الشيعة أنهم يقولون بالأمر بين الأمرين، ويردون رأي الأشاعرة واعتقادهم بالجبر.
الجواب الأشاعرة من أهل السنة اعتقدوا بالجبر، والمعتزلة منهم اعتقدوا بالتفويض، والإمامية اعتقدوا تبعا لما ورد عن الأئمة المعصومين: بالأمر بين الأمرين. ونحن نبدأ أولا بإبطال الجبر والتفويض بآيات التنزيل، ثم نتبعه بما ورد عن أ متنا عليهم السلام في نفيهما وإثبات الأمر بين الأمرين.
الآيات الدالة على نفي الجبر النوع الأول: تضمن إسناد الإساءة والإحسان إلى نفس العبد كقوله تعالى في سورة الإسراء، آية - 15 وفي سورة يونس، آية - 108 وفي سورة الزمر