الوجه بضعيف، لأن من مذهبهم الظاهر إقامة الصفة مقام الموصوف عند انكشاف المعنى وزوال اللبس. فيقول القائل: " قد فعلت صوابا، وقلت حسنا "، بمعنى: فعلت فعلا صوابا، وقلت قولا حسنا. وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي (1):
أيها القائل غير الصواب * أخر النصح وأقلل عتابي (2) [من المديد] وقال أيضا:
وكم من قتيل ما يباء به دم * ومن غلق رهنا (3) إذا لفه منى ومن مالئ عينيه من شئ غيره * إذا راح نحو الجمرة البيض كالدمى (4) [من الطويل] أراد: وكم [من] إنسان قتيل.
وقال رجل من بجيلة:
كم من ضعيف العقل منتكث القوى * ما إن له نقض ولا إبرام [من الكامل]