راعيا حسن القيام على إبله:
ضعيف القوى (1) بادي العروق ترى له * عليها إذا ما أجدب الناس إصبعا [من الطويل] وقال لبيد:
من يبسط الله عليه إصبعا * بالخير والشر بأي أولعا يملأ له منه ذنوبا مترعا [من الرجز] وقال الآخر:
أكرم نزارا واسقه المشعشعا * فإن فيه خصلات أربعا مجدا (2) وجودا ويدا (3) وإصبعا [من الرجز] فإن الإصبع (4) في كل ما أوردناه المراد بها (5) الأثر الحسن والنعمة، فيكون المعنى: ما من آدمي إلا وقلبه بين نعمتين لله تعالى جليلتين.