بصور مختلفة.
كل ذلك بالرغم من أن توزيع الكتاب قد لاقى عنتا متوقعا من الجهة التي تولي الكتاب مناقشة أفكارها - عملا بمبدئها المتعارف في الحوار -!. حيث لوحقت بعض المطابع ودور النشر التي كانت هذه الجهة تتوقع أن تتولى توزيع الكتاب، وأحيط اقتناء الكتاب بجو إرهابي، كان الهدف منه هو منع القارئ والمهتم بالشأن العقائدي من تداول هذه الأفكار التي عدها البعض محرمة سياسيا واجتماعيا.
وبطبيعة الحال كانت ردود الفعل متفاوتة بشأن الكتاب، ولكنها رغم هذا التفاوت كانت متوحدة في شأن أهمية الكتاب، وفيما كانت كلمات الثناء على جدية المناقشة وعلميتها قد وسمت الأعم الأغلب من تلكم الردود بما فيها ردود بعض المعنيين بجهة المناقشة، إلا أن البعض كان قد أعرب عن استياءه من ذكر بعض الأسماء بشكلها الصريح، معتقدا أن التعرض للأسماء قد خدش بجدية الكتاب، حتى أن بعضهم تمنى على الكاتب أن يحذف هذه الأسماء في الطبعة الثانية للكتاب، والبعض الآخر حاول أن يخدش بجدية المناقشة لأنها تتناول فكرة لا تتمتع بالجدية في الفكر الإمامي، على أن البعض الآخر حاول أن يغمز بعلمية الكتاب من خلال