كون الكتاب قد تعرض لموضوع علم الإمام (عليه السلام) وهو لا يشترك مع موضوع الولاية التكوينية، مما أخرج الكتاب عن الطبيعة العلمية الأكاديمية التي تفترض أن يعالج الكتاب موضوعا واحدا فحسب، وأغرب ما في هذه الردود ادعاء الجهة التي ناقشنا أفكارها أن الأقوال المنسوبة إليها لا صحة لها، وبتعبير البعض أنها من تحريفات الكاتب!!.
أما إجماع ردود الفعل فقد كان منصبا على أن الكتاب لم يكتب بلغة يمكن للشارع الشعبي أن يفهمها، وقد توجهت الأنظار إلى الاتفاق على عدم تيسير الدليل العقلي لفهم هذا الشارع، هذا فضلا عما عم الكاتب من سباب وشتائم من بعض الجهات!!.
وإني في الوقت الذي أدين فيه بالشكر لجميع الأخوة الأفاضل من علماء ومثقفين ممن شملوني بلطف كلماتهم المادحة أو الناقدة، فإني أود أن أعلق ببعض الكلمات والأفكار على ما أشرت إليه من ردود الفعل فأقول:
أثار دهشتي طلب البعض أن أحذف الأسماء التي تعرضت لها بالمناقشة، وسبب ذلك يعود إلى أن الاعتراض كان يمكن أن يكون مقبولا لو أن ذكر هذه