الأسماء قد اقترن بالتجريح والانتقاص، فيما
يشهد متن الكتاب أن أي شئ من ذلكم لم يحدث، خلا ما أشار إليه البعض بأن التعرض للآية:
﴿ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب﴾ (1) قد ابتدأ بالقول بأن فلانا قد خالف الإمامية في جملة من المسائل بما فيها موضوع الآية، وهذا الأمر ليس بدعا من الأمور، ولا هو بالغريب فإن كان الأمر يتعلق بتفسير الآية فلعمري قد خالف الإمامية مخالفة صريحة جدا، فلا أحد من هؤلاء متقدميهم ومتأخريهم فضلا عن أئمة
أهل البيت (عليهم السلام) قد قال بقوله، بل لقد ورد في الحديث الصحيح عن صادق آل محمد (عليه السلام) تكذيب ولعن لمن يقول بما قاله الرجل! (2) وأما إن كان الأمر يتعلق بالمسائل الأخرى لعقيدة الإمامية ولوجدانياتهم وفقههم، فلعمر الحق لقد ذهب بها عريضة!! (3) كما سيأتي الإشارة إلى ذكر بعضها عما