انبرت بوعي ومن دونه في خضم ذلك.
* * * وعلى خلاف رأي العديدين من رجالات الفكر الإسلامي الذين رأوا في ما طرحه هؤلاء محاولات خدش فكري لا تستلزم الرد لكونها لا تترك أثرا في الساحة الفكرية المعاصرة، أو لأنها ليست بذي قيمة، أعتقد أن المسائل العقائدية مهما بدت صغيرة يمكن لها أن تترك آثارا جمة في حياة الفرد الخاصة أو العامة، فموضوع مثل موضوع (الولاية التكوينية)، والتي قد يعتقد البعض أن لا مساس لها في الحياة العامة، نجد أنها تدخل في صلب العديد من الأمور الجوهرية للإنسان المسلم، فعلى هذه الموضوع - مثلا - تتكأ نظرية غيبة الإمام المنتظر المهدي