الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٥٩
انبرت بوعي ومن دونه في خضم ذلك.
* * * وعلى خلاف رأي العديدين من رجالات الفكر الإسلامي الذين رأوا في ما طرحه هؤلاء محاولات خدش فكري لا تستلزم الرد لكونها لا تترك أثرا في الساحة الفكرية المعاصرة، أو لأنها ليست بذي قيمة، أعتقد أن المسائل العقائدية مهما بدت صغيرة يمكن لها أن تترك آثارا جمة في حياة الفرد الخاصة أو العامة، فموضوع مثل موضوع (الولاية التكوينية)، والتي قد يعتقد البعض أن لا مساس لها في الحياة العامة، نجد أنها تدخل في صلب العديد من الأمور الجوهرية للإنسان المسلم، فعلى هذه الموضوع - مثلا - تتكأ نظرية غيبة الإمام المنتظر المهدي
(٥٩)
مفاتيح البحث: الولاية التكوينية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 65 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279