لقد كان الغرض لدى هؤلاء جميعا إضفاء ظلال من الشك في قلوب الناس وعقولهم حول سلامة معتقداتهم، وزينت لهؤلاء فكرة التحديث في الفكر، والانعتاق من إسار الارتباط بالفكر القديم، مما استغفل طائفة من مثقفيهم وجرهم للوقوع في حبائل هذا المخطط، فتحت اسم الأكاديمية وشروط البحث العلمي وضعوا لعقولهم مسارات تتحكم بها آليات منطقية غريبة عنا، مما أضاع عليهم بصيرتهم، فجعلهم ينكرون هذه الفكرة، ويشككون بتلك، ومن ثم ليقودوا بخديعتهم هذه سلسلة من التأثيرات الفكرية على بعض من حمل جانبا من الثقافة الإسلامية، ليدخلوهم في داخل اللعبة، لأمر الذي بدأ ينشأ لنا تيارات تدخل في المسمى الإسلامي، ولكنها تفترق في المحتوى العقائدي، لنحصل بالنتيجة على حصيلة غير مباركة من الأفكار والمعتقدات القائمة على مبدأ الشك أكثر من تسلحها بالدليل أو البرهان..
ومن جملة هذه الأبحاث التي طالها الجدل مؤخرا،