ليكون لولا الرغبة في الانتصار لهم وإعلاء لدينهم القويم، وصراطهم المستقيم.. إنه نعم المولى ونعم المستعان..
كما وأتمنى على القارئ الكريم أن يتقبل هفوات البحث - إن كان ثمة هفوات فيه - بعين الرضا، فعذري أنها غير مقصودة، والبحث أعد على عجل، ولم تتسن لمراجعة ما كتب في هذا المجال من قبل من سبقني، فإن جاء البحث مرضيا فلله المنة وله الفضل، وإن كان ثمة ما لا يبعث على الرضا، فعذري أن لم أتقصد ذلك، وما غايتي فيه غير أن أكون معذورا أمام الله ولنبيه (ص) ولآل بيت النبي (ص) حينما رأيت بعضا من شؤون الدين عرضة لتلاعب المغرضين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
جلال الدين علي الصغير دمشق 25 / محرم الحرام / 1418 ه حزيران 1997