فاعليتها في الشأن الحياتي اليومي للأمة الإسلامية على شتى الأصعدة. (1) إلا إننا شهدنا في الآونة الأخيرة عودة للبدء، وفي هذه العودة، تعرضت الكثير من متبنيات الفكر الإمامي لحملة تشويه وتشكيك، ولا غرو من القول بأن ذلك جاء منسجما، بل وتلبية لما طرح - مؤخرا - في الكثير من الأدبيات السياسية الغربية من عد التشيع أحد أهم المخاطر التي تهدد المصالح الغربية، والتي ينبغي مواجهتها والتصدي لها، وليس من العسير ملاحظة جهد محمود يبذل من مدة من قبل بعض أدعياء الثقافة لترديد نفس تفاهات الأمس ولكن بمغلف يحمل مرة أسم الحداثة، وأخرى اسم لغيرة على الإسلام، ودواعي البحث الموضوعي.
وقد تميز الغزو الثقافي هذه المرة بتجنيد أسماء شيعية - وإن كانت نكرة - للطعن بفكر الإمامية (2) حيث