القرآن عدم استخدامه للشواهد على صحة نبوة أي نبي غير كتاب النبي ومعجزاته، وبهذا يخرج أي احتمال لتصديق دعوى أن يكون الكتاب هو كتاب أهل الكتاب، فضلا عن أن يكون الشاهد منهم.
ولا يبقى عندئذ غير احتمالين فهو إما أن يكون المقصود بالكتاب اللوح المحفوظ المدونة فيه أسرار عالم الملكوت (1) كما أشارت العديد من مرويات المفسرين، أو الكتاب العزيز (2)، ولا يصلح لكليهما غير الإمام علي (عليه السلام) والذي نصت عليه المرويات الإمامية بالإجماع (3)