ونقصد في هذا الدليل هو ما صح نقله عن المعصوم (عليه السلام) في حديثه عن مختلف شؤون الولاية التكوينية كي تكتمل لدينا الصورة، فما نعتقده أن حديث المعصوم (عليه السلام) وهو ما نعبر عنه بالسنة هو صنوان القرآن وعدله، وسوف لن نتوقف عنده كثيرا، إلا بمقدار ما نقتطف منه باقة من بعض الروايات ذات الدلالة الهامة لمبحثنا هذا (1) معتمدين في ذلك نفس ما أشرنا إليه في الهامش السابق، وهو أننا سوف لن ندرج أية رواية إلا وفق منهج التشدد السندي الذي لا يتسامح في شؤون الجرح والتعديل لرجالات الأحاديث ورواته، أي إننا لن ندرج هنا رواية إلا من خلال من وصفهم منهج التشدد
(١٨٥)