والمعلولون ويتوسلون به فيجدون الشفاء ببركة روحه الطاهرة (1).
أقول: أشار إلى ذلك أحد الأساتذة من السادة العلماء الأجلاء، وأرشدني إلى زيارته والتوسل به، وأن حرمه موضع إجابة، وقد توسل به في بعض المهمات فقضيت حاجته.
وحرمه اليوم أحد المعالم البارزة في قم، وقد دفنت في حرمه أخته فاطمة.
وفي جواره دفن كثير من العلماء والمؤمنين، ويزدحم الزوار عند قبره ولا سيما في ليالي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع.
ومنها: مزارقيل: إن حمزة بن الإمام موسى بن جعفر (عليهم السلام) قد دفن فيه (2).
وقد اختلفت الأقوال في ذلك، فنقل العلامة القمي عن بعض كتب العلامة المجلسي أن قبر حمزة بن موسى (عليه السلام) يقرب من قبر (السيد) عبد العظيم (3) (الحسني).
وقد تقدم ما نلقناه من رجال النجاشي أن السيد عبد العظيم الحسني كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره ويقول هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر (عليهما السلام).
وذكر غيره أن قبره في إصطخر من شيراز (4).
وذكر المحدث القمي أن في مدينة قم الطيبة مزار يعرف ب (شاهزاده حمزة)، ولأهل هذه البلدة اعتقاد تام فيه ويحترمونه