ويعظمونه، وله قبة وصحن، ويظهر من كلام صاحب تاريخ قم أن هذه الشخص هو حمزة بن موسى (عليه السلام)، كما ورد في تاريخ السادات الرضائية الذين أقاموا بقم ودفنوا فيها، أنه قال: جاء يحيى الصوفي إلى قم وأقام بها وسكن في دار قرب دورة زكريا بن آدم ومشهد حمزة بن موسى بن جعفر (عليهما السلام) (1).
وإليه ينتهي نسب السلالة الصفوية الذين حكموا إيران أكثر من قرنين من الزمان (2)، وذكرنا فيما تقدم أن أربعة من سلاطينهم دفنوا بجوار السيدة المعصومة (عليها السلام).
ومنها: مزار كبير يعرف اليوم ب (گلزار) قيل: إن علي بن جعفر الصادق (عليه السلام) مدفون فيه (3).
وقد اختلف في ذلك أيضا، وقيل: إنه مدفون في العريض من نواحي المدينة، وسكن فيها، وله أولاد كثيرون، وهم العريضيون (4).
وقال العلامة المجلسي: وأما كونه مدفونا في قم فغير مذكور في الكتب المعتبرة، لكن أثر قبره الشريف موجود قديم وعليه اسمه مكتوب (5).
وهناك مزارات أخرى في قم تنسب لأولاد الأئمة (عليهم السلام) وأحفادهم من السادة الحسنيين والحسينيين والموسويين والرضويين وغيرهم