اتفقت سيرة الشيعة عليه والتزموا به لا يحتاج إلى دليل.
ويؤيد ذلك: ما يشاهده المؤمنون ويلمسونه من آثار العبادة والتوسل في هذا المكان المبارك، الأمر الذي يكشف عن صحة هذه القضية وواقعيتها.
والحاصل: أن هذه البقعة لا تخرج عن كونها مسجدا من المساجد العامرة بالعبادة، وموطنا من مواطن الدعاء والتوسل بصاحب الزمان (عليه السلام) وردت فيها هذه الخصوصية وظهرت لها آثار جليلة كثيرة.