بعيد ولذنا بباب بيتك، ولا نتوقع أبدا أن نرجع من عندك بالحزن ورغم الأنف والخيبة، وفي نفس تلك اللحظة شفي كلا المريضين وأنقذا من حافة الموت (1).
ومنها: ما نقل عن المرحوم الحاج الشيخ محمود علمي الذي كان متوليا على المدرسة الفيضية من قبل آية الله البروجردي، أنه قال: في زمان المرحوم آية الله الحائري مؤسس الحوزة العلمية في قم المتوفى في 17 ذي القعدة سنة 1355 ه، كنت أرى شخصا عاجزا لا يستطيع أن يجمع رجليه، وكان يتكئ على يديه ويسحب بدنه زاحفا على الأرض، وكان يأتي على هذه الحالة إلى الحرم للزيارة من دار الشفاء عن طريق المدرسة الفيضية. فسألته يوما عن حاله، فقال: أنا من أهل القفقاز (آذربيجان) وعروق رجلي يابسة، ولا قدرة لي على المشي، وقد زرت مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) للاستشفاء ولكن بلا فائدة، فجئت ولعلي أجد الشفاء هنا.
وكان من المتعارف في ذلك الوقت أنه إذا حدثت كرامة من كرامات السيدة المعصومة (عليها السلام) تضرب النقارة ويسمع صداها إعلاما لعامة الناس بما وقع.
وفي ليلة من ليالي شهر رمضان رأيت النقارة تضرب، وسمعتهم يقولون إن السيدة المعصومة قد شافت شخصا مصابا بالفالج.
كنت مع بعض الأصدقاء في سفر إلى أراك وركبنا عربة تجرها