الحليب وهي في صحة تامة.
وقد من الله سبحانه وتعالى على ابنتي بالشفاء الكامل ببركات قبر السيدة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام).
وقد مضى على هذه الحادثة عشر سنوات وهذه الطفلة في الصف الرابع الابتدائي، وهي تلميذة متفوقة في دراستها كما أنها ملتزمة بالصلاة وسائر المسائل الشرعية، وذلك من ألطاف كريمة أهل البيت (عليها السلام) (1).
ومنها: ما نقله الميرزا موسى فراهاني عن مسؤول حراسة حرم السيدة المعصومة (عليها السلام) أنة في ليلة من ليالي سنة 1300 ه، كنت أتولى فيها الحراسة فجئ بامرأة من كاشان مصابة بالشلل للاستشفاء وربطت بالضريح.
وفي الساعة المقررة لإغلاق أبواب الحرم بقيت هذه المرأة في الحرم وأغلقت الأبواب، وكنت خارج الحرم أتولى الحراسة.
بعد منتصف الليل سمعت صوت المرأة وهي تقول: لقد شافتني.
فتحت باب الحرم ورأيت تلك المرأة السعيدة وقد شفيت، فسألتها عن كيفية شفائها، فقالت: أصابني العطش الشديد وخجلت أن أدق الباب وأطلب منك الماء، ولذا نمت بعطشي، فرأيت في منامي أنها أعطتني قدحا من الماء، وقالت: اشربي هذا الماء وستجدين الشفاء.
فشربت الماء وانتبهت من النوم ولا أثر للعطش ولا للمرض (2).
ومنها: ما نقل متواترا عن المرحوم السيد محمد الرضوي أحد