الله فهو زخرف (1).
وقال عليه السلام: لولا أن الله فرض طاعتنا وولايتنا وأمر مودتنا، ما أوقفناكم على أبوابنا ولا أدخلناكم بيوتنا، إننا - والله - ما نقول بأهوائنا ولا نقول برأينا، ولا نقول إلا ما قال ربنا، وأصول عندنا، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم (2).
وقال عليه السلام: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة... فاتقوا الله، ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (3).
ووقف عليه السلام من القياس الذي التزم كمصدر للتشريع معارضا للسنة، ومؤديا إلى الالتزام بالرأي والاجتهاد في مقابل النص، فقال عليه السلام: إن السنة لا تقاس... إن السنة إذا قيست محق الدين (4).
وقال عليه السلام لأبي حنيفة: اتق الله، يا عبد الله، فإنا نحن وأنتم، غدا، ومن خالفنا، بين يدي الله عز وجل، فنقول: " قلنا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " فتقول أنت وأصحابك:
" حدثنا وروينا " فيفعل الله بنا وبكم ما شاء الله عز وجل (5).
وأخيرا قال عن الحكام: إنهم نبذوا القرآن، وأبطلوا السنن، وعطلوا الأحكام (6).
وللإمام أبي الحسن، الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام حديث وكلام في هذا المقام: