وقال عليه السلام: كل شئ خالف كتاب الله عز وجل رد إلى كتاب الله عز وجل والسنة (1).
وقال عليه السلام: كل من تعدى السنة رد إلى السنة (2).
ولسد الأبواب للتقول على أهل البيت عليهم السلام بمخالفات السنة، قال الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام: لا تصدق علينا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم (3).
وإبعادا لظنون الرأي عن فقه أهل البيت عليهم السلام وتأكيدا على اعتماده المباشر على الوحي كتابا وسنة، أعلن الإمام الباقر عليه السلام عن الحديث التالي:
قال عليه السلام: لو أنا حدثنا برأينا هلكنا، كما ضل من كان قبلنا ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم فبينها لنا (4).
وقال عليه السلام: يا جابر، لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنا من الهالكين، ولكنا نفتيهم بآثار من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصول علم عندنا، نتوارثها كابرا عن كابر، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم (5).
وكذلك الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام:
فلما سئل عن الدين: ما هو؟ فبعد ذكر الفرائض الواجبة قال عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سن سننا حسنة جميلة ينبغي للناس الأخذ بها (6).
وروي عنه عليه السلام قوله: إن أفضل الأعمال عند الله، ما عمل بالسنة وإن قل (7).