الذي نرجو الله أن يوفقنا لإنجازه، إنه الموفق المعين.
الباب الأول: من نصوص الثقلين حول السنة تمهيد: منهجنا في إيراد النصوص:
أولا - من كتاب الله، ولم نقصد استيعاب ما ورد في الكتاب الكريم حول السنة، نظرا إلى وضوح الأمر وشهرته، وعدم الخلاف فيه، ولكثرة البحث عنه في الكتب المتخصصة (1) وإنما اقتصرت على بعض الآيات ووضحت دلالتها حسب المتيسر، تيمنا بذكرها، وتكميلا للبحث من هذه الناحية.
ثانيا - من كلام العترة، فقد حاولنا اتباع ما يلي:
1 - لم نعتمد ذكر ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دعم السنة والتأكيد عليها وعلى حجيتها، لكثرة الأحاديث الواردة في ذلك وشهرتها (2).
2 - لم نعتمد فيما نورده على المصادر العامية - غالبا - بل خصصنا جهدنا بما روى في التراث الإمامي، لكونه آكد على نتيجة البحث، وإن كان التراث العامي مليئا بما ينص على المراد (3).
3 - اقتصرنا على النصوص التي استخدمت اسم " السنة " كمصدر للتشريع، خصوصا ما اقترن باسم " الكتاب " دون ما أطلق لفظ السنة عليه من الأحكام،