على محل وجودها، عند من؟ ومن هو الأعلم بها، والأعرف بها؟ من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المشرع لها والصادع بوحيها؟ ومن بين الأمة وعلمائها؟
فقد وقفنا على مجموعة مهمة من النصوص والآثار التي تدلنا على ذلك، وسنوردها ضمن عنوانين:
1 - إعلان أهل البيت: عن أعلميتهم بالسنة.
2 - اعتراف الصحابة والتابعين والفقهاء بأعلمية أهل البيت عليهم السلام بالسنة وأفقهيتهم في الدين.
1 - إعلان أهل البيت عليهم السلام عن أعلميتهم بالسنة (1) لقد أعلن أئمة أهل البيت عليهم السلام عن علمهم بالسنة وأنهم الأعلم بها، وأنهم مستغنون عن غيرهم في معرفتها، والآخرون هم المحتاجون إليهم في معرفتها، بأساليب مختلفة، وعلى مدى العهود والعصور.