والتمسك بهما ونيل المعارف عنهما (1).
ويضيف " ابن حجر ":
لقد حث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على أهل البيت العارفين العالمين بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) فقط; وذلك لأنهم لا يفترقون عن القرآن حتى يردوا الحوض. (2) ثم يقول:
لان الله اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا; (3) * المستدرك، ج 2، ص 343 عن حنش الكناني، قال: سمعت أبا ذر يقول - و هو آخذ باب الكعبة - أيها الناس! من عرفني فأنا من عرفتم ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق;