تفسير الآية الشريفة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) على ان المراد بأهل البيت، علي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام).
وعليه فليس المراد بأهل البيت في كلمات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والذين لهم تلك الخصائص والصفات، جميع بطانة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقربائه.
فما أكثر من كان من قرابته (صلى الله عليه وآله وسلم) على الضلال ولم يهتد لطريق الحق رغم قرابتهم منه (صلى الله عليه وآله وسلم).
أفلم يوبخ علي (عليه السلام) أخاه عقيلا حين سأله ما لا يحق له؟
فضلا عن الآخرين الذين لم يكن لهم مثل منزلته. (1) وعليه فعلى الرغم من امكانية عد البعض من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لغة، غير أنهم ليسوا المراد بهم قطعا بأهل البيت الذين صرح القرآن والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بصفاتهم وخصائصهم.
واليك سرد بعض الروايات لهذا الصدد:
* صحيح مسلم، ج 7، ص 130 عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرجل (2) من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فادخله، ثم جاء الحسين فدخل معه،