فأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، ثم قال:
إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد على فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه; (1) * كنز العمال، ج 1، ص 167 ابن أبى شيبة والخطيب في المتفق والمفترق عن جابر: تركت فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله وعترتي أهل بيتي; (2) قال " ابن حجر ":
لقد اطلق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على القرآن وعترته اسم " الثقل "، وذلك لان " الثقل " إنما يطلق على الشئ النفيس الذي ينبغي بذل الجهد للحفاظ عليه، وهذان كذلك; لان كل واحد منهما هو معدن للعلوم الربانية ومصدر الاسرار والحكم المتعالية والاحكام الشرعية، ولذلك حث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمة على الاقتداء