ذكر، ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتى رسول ربى فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي; (1) * المستدرك، ج 3، ص 109 عن زيد، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع (2) ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، فقال: كأني قد دعيت فأجيب، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما
(٦١)