وهناك روايتان وردتا عن " ابن عمر " دون ان تنسبا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كلاهما تعرضت لخدش " البيهقي " وطعنه.
وخلاصة القول لم يشكك أحد من الرواة في صحة الأحاديث الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الدالة على الجمع بين الصلاتين.
وناهيك عن الأحاديث السابقة، فقد ورد أحاديث كثيرة أخرى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في موارد دلت على جواز الجمع بين الصلاتين من قبيل: الجمع في عرفة (1)، ومزدلفة (2)، في السفر، أثناء المطر وغيرها، وإضافة إلى ذلك فهناك روايات يمكن الاستنباط منها على وجود أوقات مشتركة بين صلاتي الظهر والعصر و كذلك المغرب والعشاء. (3)