(من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون). (1) الحديث 11. الإمام علي (عليه السلام) - في احتجاجه على الزنديق -:... (من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، وللإحياء في هذا الموضع تأويل في الباطن ليس كظاهره، وهو " من هداها "؛ لأن الهداية هي حياة الأبد، ومن سماه الله حيا لم يمت أبدا، إنما ينقله من دار محنة إلى دار راحة ومنحة. (2) 12. أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام): سألته: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)؟
قال: من استخرجها من الكفر إلى الإيمان. (3) 13. الكافي عن فضيل بن يسار: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله عزوجل في كتابه: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)؟ قال: من حرق أو غرق. قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم. (4) 14. الإمام العسكري (عليه السلام): قال الحسين بن علي - صلوات الله عليهما - لرجل: