فتكسره؛ فإن من كسر مؤمنا فعليه جبره. (1) 360. عبد الأعلى: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنه ليس من احتمال أمرنا التصديق له والقبول فقط. من احتمال أمرنا ستره وصيانته من غير أهله. فاقرأهم السلام وقل لهم: رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه. حدثوهم بما يعرفون، واستروا عنهم ما ينكرون. (2) 361. الإمام الصادق (عليه السلام): رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه؛ فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون. (3) 362. التوحيد عن محمد بن عبيد: دخلت على الرضا (عليه السلام)، فقال لي: قل للعباسي يكف عن الكلام في التوحيد وغيره، ويكلم الناس بما يعرفون، ويكف عما ينكرون.
وإذا سألوك عن التوحيد، فقل كما قال الله عزوجل: (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن لهو كفوا أحد). (4) وإذا سألوك عن الكيفية، فقل كما قال الله عزوجل: (ليس كمثله شىء). (5)