التبليغ في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٦٩
فتكسره؛ فإن من كسر مؤمنا فعليه جبره. (1) 360. عبد الأعلى: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنه ليس من احتمال أمرنا التصديق له والقبول فقط. من احتمال أمرنا ستره وصيانته من غير أهله. فاقرأهم السلام وقل لهم: رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه. حدثوهم بما يعرفون، واستروا عنهم ما ينكرون. (2) 361. الإمام الصادق (عليه السلام): رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه؛ فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون. (3) 362. التوحيد عن محمد بن عبيد: دخلت على الرضا (عليه السلام)، فقال لي: قل للعباسي يكف عن الكلام في التوحيد وغيره، ويكلم الناس بما يعرفون، ويكف عما ينكرون.
وإذا سألوك عن التوحيد، فقل كما قال الله عزوجل: (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن لهو كفوا أحد). (4) وإذا سألوك عن الكيفية، فقل كما قال الله عزوجل: (ليس كمثله شىء). (5)

١. الكافي: ٢ / ٤٥ / ٢، الخصال: ٤٤٧ / ٤٨، بحار الأنوار: ٦٩ / ١٦٥ / ٤.
٢. الكافي: ٢ / ٢٢٢ / ٥، الغيبة للنعماني: ٣٤ / ٣، الأمالي للطوسي: ١ / ٨٦ / ١٣١، بشارة المصطفى:
٩٧
كلاهما عن مدرك بن زهير، دعائم الإسلام: ١ / ٦١، شرح الأخبار: ٣ / ٥٠٧ / ١٤٥٦ كلها نحوه، بحار الأنوار: ٤٧ / ٣٧١ / ٩٢.
٣. الخصال: ٢٥ / ٨٩، الأمالي للصدوق: ١٥٩ / ١٥٦ كلاهما عن مدرك بن الهزهاز وفيه " إلينا " بدل " إلى نفسه "، روضة الواعظين: ٤٠٤، بحارالأنوار: 2 / 65 / 4.
4. الإخلاص: 1 - 4.
5. الشورى: 11.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست