قال أبو الفرج: قال أبو عبيد: قال الفضل: وأنا أقول آمين.
ويقول علي بن الحسين الأصفهاني: آمين.
قلت: ويقول عبد الحميد بن أبي الحديد مصنف هذا الكتاب: آمين.
وأقول أنا أبو زهراء: آمين.
* وكتب (مشارك)، بتاريخ 16 - 6 - 1999، الحادية عشرة صباحا:
تقول يا أبو زهراء (لا يخفى أن الإمام الحسن قد صالح معاوية على أن يتولى أمور المسلمين حتى موته، فإن مات رجع الأمر إلى الحسن فإن لم يكن الحسن فالحسين). وأقول لك: أنتم تقولون أن الحسن معصوم، وتعظمون أمر الإمامة والخلافة، فكيف يسلمها لمعاوية ويبايعه على أنه أمير المؤمنين، أيرضى الحسن أن يجعل معاوية خليفة للمسلمين حتى موت معاوية!!!
إن قلت نعم رضي، فلماذا لا ترضون أنتم؟! وإن قلت لا، فنقول: فكيف يرضى للمسلمين ما لا يرضى لنفسه؟! وإذا كان هذا حكم الحسن، فهل ترضون أنتم بذلك؟
الحق أبلج والباطل لجلج. قال تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون).
* وكتب أبو زهراء، الثانية عشرة إلا ثلث ظهرا:
قد فعلها قبله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حيث يقول عليه السلام: ولقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى.... وقد فعلها قبلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلح الحديبية إذ مسح جملة (رسول الله). فراجع يا من تدعي العلم.