الجنة من صنع الله وهو خالقنا وهو من يدخل جنته ما يشاء ويغفر لمن يشاء، ومن هذا المنطلق لا يحق لأحد أن يتدخل برحمة الله ومغفرته.
* وكتب (السبطين) بتاريخ 25 - 12 - 1999، الثالثة صباحا:
ربما أنك يا عمر تصف الله بالعبث! وحاشا لله أن يدخل كافرا الجنة وهذا أمر متعلق بعدل الله تعالى وميعاده، وإنفاذ وعده ووعيده. وقد قال شيخ مذهبك محمد بن عبد الوهاب (من لم يكفر الكافرين أو يشك في كفرهم فقد كفر)، فمن شك في كفر يزيد الذي أقمنا أدلة كفره وتواتر النقل لها فهو يشك في عدل الله تعالى!! ويلزم من نفي العدل إثبات الظلم لله، وتعالى الله عن الظلم وهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين.
فلقد وقعت في مزلق خطير يا عمر! من الأولى أن تتوب إلى الله منه، فإذا اعتقدت بالرحمة الواسعة لله، فهو رأي الزنادقة حيث قالوا بأن الله رحيم وليس بشديد البطش! وهو قول ينافي القرآن!!
* وكتب (الأشتر)، بتاريخ 25 - 12 - 1999، الرابعة صباحا:
قال الحسن البصري: أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة:
انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.
واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير.
وادعائه زيادا، وقد قال رسول الله (ص): الولد للفراش وللعاهر الحجر. وقتله حجرا. ويلا له من حجر وأصحاب حجر. قالها مرتين.