وبينا بأن يزيد كان معهم، والآن هل المغفرة من حق البشر أو من حق الله فقط، هذا ما نريد أن نعرفه.
* وكتب (الحكم)، بتاريخ 25 - 12 - 1999، الثامنة مساء:
قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، أعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون). المائدة - 8.
عزيزي عمر.. لماذا هذا اللف والدوران، ألأنك تبغض الشيعة، فهل بغضك لهم يبرر لك التمجيد بيزيد؟! ألم يخرج الحافظ الحاكم في مستدركه بسنده عن عثمان بن زياد الأشجعي قال في حديث: ذكر معقل بن سنان الأشجعي يزيد بن معاوية فقال: (هو رجل يشرب الخمر ويزني بالحرم. ثم نال منه وذكر خصالا كانت فيه)!! (المستدرك 3 / 222).
ألم يذكر الحافظ الكبير ابن حجر في الصواعق المحرقة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد. انتهى. وهنالك روايات كثيرة تذكر إن الشجرة الملعونة في القرآن هم يزيد وأشباهه من بني أمية.
وأذكرك بما قال الأخ المعتز بالله: (لا تجعل نفسك ناطقا رسميا عنا حتى نكون مضغة في ألسن الشيعة).
وإذا كان استشهادك بالآيات صحيحا فيمكن أن يدخل الشيعة أيضا الجنة لأن الله يدخل الجنة من يشاء، ويدخل النار من يشاء، وإن كفروا الصحابة وإن فعلوا ما فعلوا!!! والسلام عليك.