* وكتب (جابر الأنصاري) في 24 - 12 - 1999 الحادية عشرة والنصف ليلا:
لا نامت أعين الجبناء. نعم إبليس في الجنة... وفرعون في الجنة...
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، مما يفعله الجاهلون.
* وكتب (بالدليل) بتاريخ 25 - 12 - 1999، الثانية عشرة والثلث صباحا:
بعض أعمال يزيد المجرم: من كتاب التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، وهو من تأليف شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري القرطبي، 671 هجري، وهو من علماء أهل السنة والكتاب من دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، الطبعة الأولى 1985 م، في الصفحة 642 باب قول النبي (ص): هلاك أمتي على يد أغيلمة من سفهاء قريش:
البخاري عن عمرو بن يحي بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي (ص) بالمدينة ومعنا مروان، فقال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلكة أمتي على يد أغيلمة من قريش). قال مروان لعنة الله عليهم: من أغيلمة. قال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت، فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حتى تملكوا بالشام، فإذا رآهم أحداثا وغلمانا قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم، قلنا: أنت أعلم.
فصل: قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذا حديث يدل على أن أبا هريرة كان عنده من علم الفتن العلم الكثير، والتعيين على من يحدث عنه الشر الغزير، ألا تراه يقول: لو شئت قلت لكم هم بنو فلان وبنو فلان، لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد، وكأنهم والله أعلم