* وكتب (عمر) بتاريخ 26 - 12 - 1999 الثانية عشرة والربع صباحا:
ما أعرفه عن يزيد هو ما قاله محمد ابن الحنفية وهو ابن علي ابن أبي طالب (رض) ولقد بين هذه الحجة حيث قال: لقد زرته ولم أر ما تقولون بل كان محافظا على الصلاة والسنة، وإذا قلتم بأنه كان يفعل ذلك خوفا مني فلا أعتقد بأنه يخافني، ومن قال بأنه شارب للخمر لم يره يشرب ولو كان رآه لكان مذنبا معه، ولو قالها بدون أن يراه يصبح كاذبا! فهذه شهادة له من أهل البيت. والغريب بأن يزيد عاقب أهل المدينة وترك أهل البيت، والسبب لأنهم لم يشاركوا في نقض البيعة له. هذا ما نعرفه.
أما ما يقال عنه فهو طعن بالأمة الاسلامية جميعا، حيث تصر الشيعة بأن الجميع ساكتين عن الحق والساكت عن الحق شيطان أخرس.
كما لم يبين لنا الحسين (ض) هذه الأشياء، بل كان يعتقد بأن الخلافة لا تكون بالوراثة، لتعرف الشيعة بأننا لا ندافع عن يزيد أو معاوية أو الخلفاء لسبب ما. بل دفاعنا لكشف التاريخ والحقيقة الغائبة عند الشيعة.
* وكتب (السبطين)، بتاريخ 26 - 12 - 1999، الثانية صباحا:
لقد أبعدت النجعة على عادتك يا عمر!! فهذا أمر غير ثابت أصلا!
أظهر نقولك، وعزو مراجعك.. حتى نجادلك على هدى وبينة.
* وكتب (عمر)، بتاريخ 26 - 12 - 1999، الثالثة إلا ربعا صباحا:
إذا أردت المرجع، فارجع لكتاب البداية والنهاية لابن كثير. هذا للعلم.
* وكتب (فاتح)، بتاريخ 26 - 12 - 1999، الخامسة صباحا: