ثم تكلم بكلام قبيح و (أمر بالرأس أن تصلب بالشام)! ولما صلبت أخفى خالد بن عفران شخصه من أصحابه، وهو من أفاضل التابعين فطلبوه شهرا حتى وجدوه فسألوه عن عزلته، فقال: ألا ترون ما نزل بنا:
جاءوا برأسك يا ابن بنت محمد متزملا بدمائه تزميلا وكأنما بك يا ابن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا قتلوك عطشانا ولم يترقبوا في قتلك التنزيل والتأويل ويكبرون بأن قتلت وإنما قتلوا بك التكبير والتهليلا. انتهى.
واقرأ قوله تعالى: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما.
(فجزاؤه جهنم خالدا)!!
* وكتب (حر)، بتاريخ 25 - 12 - 1999، الواحدة والنصف صباحا:
يزيد في جهنم في أسفل السافلين، قتل سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام، ولعن الرسول في ذلك الرواية المعروفة عند السنة، قال الرسول (ص): اللهم العن الراكب والراجل... وكان أبو سفيان وأبو بكر ويزيد... التاريخ أسود من هؤلاء الثلاث.
* وكتب (عمر)، بتاريخ 25 - 12 - 1999، الثانية والثلث صباحا:
لا يحق لنا أن ندخل أحدا النار. الله بين لنا من يدخلها دون مغفرة وهو الشرك: ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم... إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا.