موازينهم خونة وعملاء مذنبون يستحقون القتل والقمع، بل سبي النساء والأطفال ونهب الأموال!!! ويصبح الطواغيت السارقون شاربوا الدماء مخلصين صلحاء يجب حفظ دمائهم وأموالهم وماء وجوههم مهما كان!! وليس من حق أحد أيا كان أن يمسهم بسوء!!
فهنيئا لك يا عمر تبريرك لأعمال صدام المجرم وأمثاله بهذه الطريقة!!
ثم لا أدري، هل يستطيع عمر بعد ذلك أن يدعى حب أهل البيت عليهم السلام وما هو تعريف الحب عنده؟ بعد دفاعه المستميت عن يزيد الملعون قاتل الذرية الطاهرة؟؟؟
لا أستطيع أن أستوعب أن رجلا يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر، ثم يدافع عن قرد قتل ذرية الرسول شر قتلة وفعل فيهم ما فعل!! وقتل ذلك الصحابي الجليل الحسين بن علي عليه السلام بتلك البشاعة!! وهدم الكعبة المشرفة وحرقها!! ودمر المدينة المنورة وقتل الصحابة فيها وزنى بنسائها!!! فهل يستطيع المسلم أن يذكر له حسنة واحدة (لو كانت) بعد كل هذا؟! لا أدري هل أن جميع إخواننا أهل السنة لهم نفس رأي عمر هذا؟؟!! هيهات.. هيهات.. فقد صادقنا كثير من إخواننا السنة وهم يدينون يزيد ويذمونه، لكنه رأي شاذ مستهجن أعماه الحقد على أهل البيت عليهم السلام عن كل الموازين والقيم... وقد عرف بهذا الرأي قوم معروفون منبوذون من الجميع. أعاذنا الله وجميع المسلمين منهم ومن آرائهم وأعمالهم.
* وكتبت (زهراء)، بتاريخ 31 - 12 - 1999، التاسعة مساء:
أنت تسألنا عن قاتل الحسين في الجنة، أم لا؟؟
مع احترامي لكل الأخوة أقول لك.. ولا في الحلم يزيد هناك!!