المصادر: تاريخ ابن عساكر 2 / 381. تاريخ الطبري 6 / 157. الكامل لابن الأثير 4 / 209. تاريخ ابن كثير 8 / 130. محاضرات الراغب 2 / 214. النجوم الزاهرة 1 / 141 عن فيض القدير شرح الجامع الصغير للسيوطي 1 / 204..
وذلك مجمل قول العلامة التفتازاني: لا أشك في إسلامه بل أشك في إيمانه فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وعلى أعوانه!
عن فيض القدير شرح الجامع الصغير للسيوطي: 1 / 204، قال ابن الكمال وحكي عن الإمام قوام الدين الصفاري (ولا بأس بلعن يزيد). وقال ابن الجوزي نحوه...
قال تعالى (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا).
ذكر أعلام مفسري السنة مثل العلامة الثعلبي، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور، والفخر الرازي في تفسيره الكبير، نقلوا في ذيل الآية الكريمة روايات بطرق شتى والمعنى واحد، وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود، فساءه ذلك، فنزلت الآية، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن.
وأما الآية الثانية الدالة على لعن بني أمية فهي: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئكم الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم). ومن أكثر فسادا من معاوية ويزيد حين تولى ومن أقطع منه رحما من رسول الله، أولم يقاتل عليا؟ أولم تكن له يد في قتل سبط الرسول الحسن (ع)، ألم يقتل صحابة الرسول مثل عمار بن ياسر، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وحجر بن عدي، ومحمد بن أبي بكر، وغيرهم.